للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقالا (١): يا رسول الله، إن اليهود قالت كذا وكذا، أفلا نجامعهن (٢)؟ فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى ظننا أن قد وجد عليهما، فخرجا، فاستقبلهما (٣) هدية من لبن إلى النبي (٤) - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل في آثارهما، فسقاهما، (فعلمنا أنَّه) (٥) لم يجد عليهما (٦).


= وكان ممن قتل كعب بن الأشرف، وسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - صوته، فقال: "اللهم ارحم عبادًا". استشهد يوم اليمامة، وكان له يومئذ بلاء عظيم.
"صحيح البخاري" ٣/ ٢٠٥، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٨٠١، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٩٩، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢٢.
(١) في (ح): فقالوا.
(٢) في (ش): يجامعوهن. وفي (ح): نجامعوهن.
(٣) في (ح): واستقبلها.
(٤) في (أ): رسول الله.
(٥) في (ش): فعرفا أن. وفي (ح): فعرفا أنَّه. وفي (أ): فعرفنا أنَّه.
(٦) [٥٠٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم يذكر بجرح ولا تعديل، وقد ورد الحديث من طرق صحيحة عن حماد بن سلمة.
التخربج:
رواه مسلم في كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله (٣٠٢)، وأبو يعلى في "مسنده" ٦/ ٢٣٨ (٣٥٣٣) كلاهما عن زهير بن حرب، ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ١٣٢ (١٢٣٥٤) كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي، به.
ورواه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في مؤاكلة الحائض ومجامعتها (٢٥٨)، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٣١٣ من طريق موسى بن إسماعيل. ورواه الترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سورة البقرة (٢٩٧٧) وقال: حديث حسن صحيح. والنسائي في كتاب الطهارة، باب تأويل قول الله -عزَّ وجلَّ-: {وَيَسْأْلُونَكَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>