للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنت عند أبي العالية يومًا (١)، فتوضأ وضوءًا حسنًا، فقلنا (٢): إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. فقال: الطهور من مه؟ إن الطهور (٣) حسن، ولكنهم المتطهرون (٤) من الذنوب (٥).

وقال سعيد بن جبير: (التوابين من الشرك، والمتطهرين من الذنوب (٦). وعن أبي العالية أيضًا) (٧): التوابين من الكفر، والمتطهرين بالإيمان (٨). وقال (٩) ابن جريج عن مجاهد: التوابين من الذنوب لا يعودون فيها، والمتطهرين منها لم يصيبوها (١٠).


(١) زيادة من (ش)، (ح).
(٢) في (ش)، (أ): فقلت. وفي (ح): فقال.
(٣) في (ش): الطهور من الطهور. وفي (أ): الطهر.
(٤) في (ش): المتطهرين.
(٥) رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٠٣ (٢١٢٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٤٣٩ (٧١٩٦)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٦٧ إلى: وكيع، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة.
وذكره النحاس في "معاني القرآن الكريم" ١/ ١٨٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٤٩.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٥٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٤٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٧٩.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (ش)، (أ).
(٨) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٧٩.
(٩) في (أ): روى.
(١٠) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٩١.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>