للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: ولقد أصاب ابن وهب فأحسن في إمساكه عن ذكر زلل العلماء، وزجره عن تتبع رخص الفقهاء. وأما تفصيل حديث ابن عمر وتأويله فهو:

[٥١٨] ما أخبرنا (الحسين بن محمد) (١) بن فنجويه (٢)، قال: نا عبيد (٣) الله بن محمد بن شنبة (٤)، قال: نا يوسف بن أحمد بن كركار (٥)، قال: نا أحمد بن عبد المؤمن العرني (٦)، قال: نا محمد


= وقال القرطبي: وما نسب إلى مالك وأصحابه من هذا باطل، وهم مبرءون من ذلك.
"الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٩٣.
وقال ابن عطية: ولا ينبغي لمؤمن بالله واليوم الآخر أن يعرج في هذِه النازلة على زلة عالم بعد أن تصح عنه.
"المحرر الوجيز" ١/ ٣٠٠.
(١) ساقطة من (ش).
(٢) الحسين بن محمد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة.
(٣) في (أ): عبد.
(٤) كذا في (ش)، (ح) وهو الصواب. وأما في (س): شيبة. وفي (أ): شبة
وهو: عبيد الله بن محمد بن شنبة أبو أحمد القاضي، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٥) في (ش)، (ح): كركان. وفي (أ): أحمد كركان.
وهو: يوسف بن أحمد، قال الخطيب: يوسف بن أحمد بن عبد الله يعرف بابن كركار الخياط، حدث عن أحمد بن يعقوب البصري، روى عنه عبد الباقي بن قانع.
"تاريخ بغداد" للخطيب ١٤/ ٣٠٨ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٦) في (ح): الغزي.
وهو: أحمد بن عبد المؤمن بن سعد المروزي، ثم المصري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>