للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عز وجل: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} قال: "لا يكون الحرث إلَّا من (١) حيث يكون النبات" (٢).


(١) ساقطة من (ش)، (ح).
(٢) [٥١٩] الحكم على الإسناد:
الحديث بهذا الإسناد موضوع؛ فيه أَحْمد بن محمَّد بن عمر، كذاب.
لم أجده مرفوعًا من هذا الطريق، ولم أجده بهذا اللفظ، وورد معناه عن ابن عباس مرفوعًا وموقوفًا.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٩٣ من طريق ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة به، موقوفًا بلفظ: إنما الحرث من القبل الذي يكون منه النسل والحيض.
وروى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٩٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٠٤ (٢١٣٠)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (ص ١٧٢) (٤٦٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٤٣، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٢٣٦ (١٢٩٨٣) من طرق عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عامر بن يحيى المعافري، عن حنش الصَّنْعانِيّ، عن ابن عباس أن ناسًا من حمير أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونه عن أشياء، فقال رجل منهم: يَا رسول الله، إنِّي رجل أحب النساء، فكيف ترى ذلك؟ فأنزل الله تعالى ذكره: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ائتها مقبلة مدبرة إذا كان ذلك في الفرج". وهذا إسناد ضعيف؛ ابن لهيعة ضعيف.
ورواه الإِمام أَحْمد في "المسند" ١/ ٢٦٨ (٢٤١٤) من طريق رشدين قال: حَدَّثَنَا حسن بن ثوبان، عن عامر بن يحيى به. بنحوه؛ ولكن فيه أن السائلين كانوا من الأنصار.
وعزاه الهيثمي إلى الطَّبْرَانِيّ، وقال: فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف.
"مجمع الزوائد" ٦/ ٣١٩.
ويتقوى بما رواه سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنه -، وفيه أنَّه -صلى الله عليه وسلم- قال: "أقبل =

<<  <  ج: ص:  >  >>