للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال (١) - صلى الله عليه وسلم -: "كلا (٢)، أيمان الرماة لغو، لا كفارة فيها ولا عقوبة" (٣).

وقالت عائشة رضي الله عنها: أيمان اللغو ما كان في الهزل، والمراء، والخصومة، والحديث الذي لا يعقد عليه القلب (٤).


(١) في (ش)، (ح)، (أ) زيد دة: رسول الله. وفي (ز) زيادة: النبي.
(٢) ساقطة من (أ). وفي (ح): كل.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٤١٢.
وقال ابن كثير: وهذا مرسل حسن عن الحسن.
"تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٢١.
وقال ابن حجر: وهذا لا يثبت؛ لأنهم كانوا لا يعتمدون مراسيل الحسن؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحد.
"فتح الباري" ١١/ ٥٤٧.
وروى الطَّبْرَانِيّ في "المعجم الصغير" ٢/ ٢٧١ (١١٥١) عن يوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الثَّقَفيّ قال: حَدَّثني أبي قال: حَدَّثَنَا ابن عيينة عن بَهز بن حكيم، عن أَبيه، عن جده به، بنحوه مرفوعًا. قال الهيثمي: ورجاله ثقات؛ إلَّا أن شيخ الطَّبْرَانِيّ: يوسف بن يعقوب لم أجد من وثقه ولا جرحه.
"مجمع الزوائد" ٤/ ١٨٥.
وقال ابن حجر في ترجمة يوسف بن يعقوب: نزل مصر لا أعرف حالة، أتى بخبر باطل. . ثم ساق هذا الحديث وقال: والحمل فيه على يوسف أو على أَبيه.
"لسان الميزان" ٦/ ٣٣٠.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤١١ - ٤١٢.
وعزاه ابن حجر إلى ابن أبي عاصم، وابن وهب في "جامعة".
"فتح الباري" ١/ ٥٤٨.
وروى عبد الرَّزّاق في "مصنفه" ٨/ ٤٧٤ (١٥٩٥٢)، ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٠٥ عن عائشة قالت: هم القوم يتدارءون في الأمر لا تعقد عليه قلوبهم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>