كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٢٥ - ج: 6 - ص: 151

الله: وأخشى أن يكون معصية (١).

[٥٢٨] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٢)، قال: أنا (مكي بن عبدان (٣)، قال: نا) (٤) عبد الله بن هاشم (٥)، قال: نا يحيى بن سعيد (٦)، عن سفيان (٧)، قال: حدثني عبد الله بن دينار (٨)، قال: سمعت ابن عمر يقول: كانت قريش تحلف بآبائها، فقال (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٩): "من كان حالفًا (فلا يحلف إلَّا بالله) (١٠)، ولا تحلفوا

---

= وانظر: "التمهيد" لابن عبد البر ١٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧، "المحلى" لابن حزم ٨/ ٣٠، "المغني" لابن قدامة ١٣/ ٤٣٦، "بدائع الصنائع" للكاساني ٣/ ٢١.
وقال شيخ الإسلام: أحدها ما ليس من أيمان المسلمين، وهو الحلف بالمخلوقات كالكعبة، والملائكة، والمشايخ، والملوك، وتربتهم، ونحو ذلك فهذِه يمين غير منعقدة، ولا كفارة فيها باتفاق العلماء؛ بل هي منهي عنها باتفاق أهل العلم، والنهي نهي تحريم في أصح قوليهم.
"مجموع الفتاوى" ٣٣/ ٦٨.
(١) "الأم" للشافعي ٧/ ٦٤.
(٢) عبد الله بن حامد الأصبهاني، فقيه، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٣) مكي بن عبدان، ثقة، مأمون.
(٤) زيادة من (ش)، (ح)، (أ).
(٥) في (ز): هشام.
وهو: عبد الله بن هاشم الطوسي، ثقة.
(٦) يحيى بن سعيد القطان، ثقة، متقن.
(٧) سفيان الثوري، ثقة، حافظ.
(٨) عبد الله بن دينار العدوي القرشي مولاهم، مولى ابن عمر، أبو عبد الرحمن المدني، ثقة.
(٩) في (ز): النبي - عليه السلام -.
(١٠) في (ز): فليحلف بالله.