كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٢٦ - ج: 6 - ص: 159

وجملة هذا الأمر (١) الذي ذكرناه من الوقف قول عمر (٢) وعثمان (٣)، وعلى (٤)،

---

(١) في (ش)، (ح)، (أ): القول.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٣٣، ٤٣٥، وعزاه ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٤٢٨ إلى إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن".
(٣) رواه البخاري في كتاب الطلاق، باب قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ} بعد (٥٢٩١) معلقًا عنه.
ورواه موصولًا الشافعي في "الأم" ٥/ ٢٨٢، وعبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٤٥٨ (١٦٦٤)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٩/ ٥١٥ (١٨٧٦٥)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٣٣، والدارقطني في "السنن" ٤/ ٦٣، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٣٧٧، والحافظ في "تغليق التعليق" ٤/ ٤٦٦، وعزاه في "فتح الباري" ٩/ ٤٢٨ إلى إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن".
وقد ورد عن عثمان - رضي الله عنه - خلافه بمثل قول ابن مسعود، رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٤٥٣ (١١٦٣٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٢٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤١١ (٢١٧٢)، والدارقطني في "السنن" ٤/ ٦٣.
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٤٢٨: وقد سئل أحمد عن ذلك؟ فرجح رواية طاوس.
وانظر الرواية عن أحمد في: "السنن" للدارقطني ٤/ ٦٣، ورواية طاوس هي التي ذكرها المصنف.
(٤) رواه البخاري -في الموضع السابق- معلقًا عنه.
ورواه موصولًا مالك في "الموطأ" في كتاب الطلاق باب الإيلاء ٢/ ٥٥٦، والشافعي في "الأم" ٥/ ٢٨٢، وعبد الرزاق في "مصنفه" ٤/ ٤٥٧ (١١٦٥٦، ١١٦٥٧)، وسعيد بن منصور في "السنن" ٢/ ٥٥ - ٥٦ (١٩٠٦ - ١٩٠٩)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٥١٤ , ٥١٥ (١٨٧٦١، ١٨٧٦٢، ١٨٧٦٣، ١٨٧٦٤)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٣٣، وابن أبي حاتم في "تفسير =