(٢) في (أ): تدعي. (٣) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٠١، والدارقطني في "السنن" ١/ ٢١٢ من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة به مرفوعًا، بنحوه. وعزاه إليهما الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ١٤٠، وابن حجر في "الكاف الشاف" ١/ ٢٧١. وروى أبو داود في كتاب الطهارة، باب في المرأة تستحاض. . (٢٨٠)، والنسائي في كتاب الطهارة، باب ذكر الأقراء ١/ ١٢١، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في الاستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها (٦٢٠)، والإمام أحمد في "مسنده" ٦/ ٤٢٠ (٢٧٣٦٠)، ٦/ ٤٦٣ - ٤٦٤ (٢٧٦٣٠، ٢٧٦٣١)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٤٢ (٢٢٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٤١٦ كلهم من طريق المنذر بن المغيرة، عن عروة بن الزبير أن فاطمة بنت أبي حبيش أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "إنما ذلك عرق فانظري إذا أتى قرْؤك فلا تصلي ... " هذا لفظ أبي داود. قال ابن كثير: فهذا لو صح لكان صريحًا في أن القرء هو الحيض، ولكن المنذر هذا قال فيه أبو حاتم: مجهول ليس بمشهور. وذكره ابن حبان في "الثقات". "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٣٣٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٤٢، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٤٨٠. ويشهد لما سبق ما رواه مسلم في كتاب الحيض، باب المستحاضة وغسلها وصلاتها (٣٣٤/ ٦٤)، والنسائي -في الموضع السابق-١/ ١٢١، وأبو عوانة في "المسند" ١/ ٢٦٧ (٩٣٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٩٩ كلهم من طريق الزهري، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة بنت جحش =