للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصلاة إنما تترك في حال (١) الحيض.

(ويقول الراجز) (٢): أنشدني (٣) ثعلب، عن ابن (٤) الأعرابي (٥):

وصاحِبٍ صَاحَبْتُه جرائض

ليس إذا استنهضته بناهض (٦)

له قُروءٌ كقروءِ الحائض


= كانت تستحاض سبع سنين، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: "ليست بالحيضة؛ إنما هو عرق". فأمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها ... هذا لفظ النسائي، ولم يسق مسلم والطحاوي لفظ الحديث، وللحديث شواهد أخرى.
انظر "زاد المعاد" ٥/ ٦٤٥ - ٦٤٧.
(١) في (أ): أيام.
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) في (ش)، (ح): أنشده.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) في (أ) زيادة: قول الراجز. وابن الأعرابي هو: محمد بن زياد مولى بني هاشم، أبو عبد الله الكوفي، قال ثعلب: انتهى علم اللغة، إلى ابن الأعرابي. وقال أبو منصور الأزهري: وكان رجلاً، صالحًا، ورعًا، زاهدًا، صدوقًا. وقال الخطيب: وكان ثقة. ولد سنة (١٥٠ هـ) وتوفي سنة (٢٣١ هـ).
"تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٢٠، "تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ٢٨٢، "معجم الأدباء" لياقوت ٦/ ٢٥٣٠، "إنباه الرواة" للقفطي ٣/ ١٢٨.
والأبيات في "مجالس ثعلب" ١/ ٣٦٤، "الحيوان" للجاحظ ٦/ ٦٦ بلفظ:
يا رب مولى حاسدٍ مباغض ... على ذي ضغن وضب فارض
له قروء كقروء الحائض
والبيت الأخير في "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٨٦)، "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٤١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٠٣.
(٦) في (أ) زيادة: يا رب ذي ضغن على فارض.

<<  <  ج: ص:  >  >>