وقال ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٣٩٥: سمع هذا الخبر أبو بردة، عن أبي موسى مرفوعًا، فمرة كان يحدث به عن أبيه مسندًا، ومرة يرسله، وسمعه أبو إسحاق من أبي بردة مرسلًا ومسندًا معًا، فمرة كان يحدث به مرفوعًا، وتارة مرسلًا، فالخبر صحيح مرسلًا ومسندًا معًا، لا شك، ولا ارتياب في صحته. وقال الدارقطني في "العلل" ٧/ ٢١١: ويشبه أن يكون القول قوله -أي: إسرائيل- وأن أبا إسحاق كان ربما أرسله؛ فإذا سئل عنه وصله. ورواه أبو داود -في الموضع السابق- والإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٤١٣، ٤١٨ (١٩٧١٠)، (١٩٧٤٦)، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٠١)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٨٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ١٠٩ كلهم من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى به، مرفوعًا. (١) من (ش). (٢) في (أ): ذكرت. وفي (ز): ذكر الله. (٣) في (ح): الحروف. (٤) في باقي النسخ: منصوبة. (٥) في (ز)، (أ): والجمع. (٦) في هامش (ز) زيادة: والمذكر. =