للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهرًا. فقال: ما زال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقنت في صلاة الغداة (١) حتَّى فارق الدنيا (٢).


(١) في (ح): الصبح. وفي (أ) زيادة: يقنت.
(٢) [٥٤٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأبو جعفر الرَّازيّ صدوق سيئ الحفظ، والربيع خالف جماعة من الثِّقات تقدم تخريج رواياتهم في حديث رقم (٢١٨)
التخريج:
رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٤٤ عن فهد، ورواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ٣٩ والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢٠١ من طريق أَحْمد بن محمَّد ابن عيسى، ورواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ٣٩ من طريق أَحْمد بن منصور، ورواه البَغَوِيّ في "شرح السنة" ٣/ ١٢٣ (٦٣٩) من طريق محمَّد بن إسماعيل السلمي، كلهم عن أبي نعيم به.
ورواه عبد الرَّزّاق في "مصنفه" ٣/ ١١٠ (٤٩٦٤) ومن طريقه الإِمام أَحْمد في "مسنده" ٣/ ١٦٢ (١٢٦٥٧) والدارقطني في "السنن" ٢/ ٣٩ وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "نصب الراية" ٢/ ١٣٢، والحازمي في "الاعتبار" (ص ٩٧). ورواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ٣٩ والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢١٠ والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٣٣ من طريق عبيد الله بن موسى. ورواه ابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (ص ٢٠٩) (٢٢٠) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٤٤٤ (٧٥٣) من طريق النُّعمان بن عبد السلام، ورواه البَزَّار في "البحر الزخار" انظر "كشف الأستار" ١/ ٢٦٩ (٥٥٦) من طريق يحيى ابن بكير. ورواه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ١٤٢ من طريق جعفر الأحمر.
كلهم عن أبي جعفر الرَّازيّ به بنحوه. وفي رواية عبيد الله بن موسى: قنت شهرًا يدعو عليهم، ثم تركه، فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتَّى فارق الدنيا.
وقال ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ٢٤٥: ورواية عبد الرَّزّاق أصح من رواية عبيد الله بن موسى. قلت: خاصة وقد تابعه أبو نعيم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>