كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٣٨ - ج: 6 - ص: 360

[٥٤٨] وأخبرنا ابن أبي (١) أبو عمرو (الفراتي (٢)، قال: أنا (٣) أبو موسى (٤)، قال: أنا محمَّد بن المسيّب (٥)، قال: نا الحسن بن محمَّد (بن إبراهيم) (٦) الجرجاني (٧) قال: نا) (٨) إبراهيم بن الحكم بن ظهير (٩)

---

= ولفظ البَزَّار من رواية يحيى بن بكير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت حتَّى مات، وأبو بكر حتَّى مات، وعمر حتَّى مات.
قال البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢٠١: هذا إسناد صحيح سنده، ثِقَة رواته.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٣٩: رواه أَحْمد والبزار بنحوه، ورجاله موثقون. وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٤٤٥: هذا حديث لا يصح.
وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ١/ ٢٧٦: والمقصود أن أَبا جعفر الرَّازيّ صاحب مناكير لا يحتج بما تفرد به أحد من أهل الحديث البتة.
(١) من (ح).
(٢) أَحْمد بن أُبي، أبو عمرو الفراتي، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٣) في (ح)، (أ): نا.
(٤) عمران بن موسى أبو موسى، قال الحاكم: كان شيخًا يشبه.
(٥) محمَّد بن المسيّب الإرغياني، ثِقَة.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) الحسن بن محمَّد بن إبراهيم الجرجاني.
لم أظفر له بترجمة، إلَّا أن يكون الحسن بن محمَّد بن نصر بن حمويه، أبو محمَّد، قدم جرجان من الري، روى عن الكديمي. انظر: "تاريخ جرجان" (ص ١٨٨).
(٨) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(٩) إبراهيم بن الحكم بن ظهير، أبو إسحاق الكُوفيّ.
قال الدارقطني والأزدي: ضعيف. وقال أبو حاتم: كذاب. وفي "ميزان الاعتدال" للذهبي زيادة في قول أبي حاتم: روى في مثالب معاوية، فمزقت ما كتبت عنه. =