للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن شُتَيْر (١) بن (٢) شَكَل، عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب: "شغلونا عن صلاة (٣) الوسطي صلاة العصر؛ ملأ الله بيوتهم، أو قبورهم (٤) نارًا"، ثم صلاها بين العشائين (٥).


(١) كذا في هامش (س) و (ش)، (ح)، (ز). وفي (س)، (أ): بشير.
وهو: شُتَير بن شَكَل بن حميد العبسي أبو عيسى الكُوفيّ.
ثِقَة، يقال: إنه أدرك الجاهلية. وعده بعضهم في المخضرمين. تُوفِّي بالكوفة زمن مصعب بن الزُّبير.
"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٦/ ١٨١، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٣٨٧، "تذكرة الطالب المعلم" لسبط ابن العجمي (ص ٦٨)، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٢١٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٥٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٧٤٧).
(٢) كذا في جميع النسخ. وفي (س): عن.
(٣) في (ز)، (أ): الصلاة.
(٤) في (ش)، (أ): وقبورهم. وفي (ح): قلوبهم أو بيوتهم.
(٥) [٥٥٥] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا والحديث قد روي من طرق صحيحة عن الأَعمش، به.
التخريج:
وهو في "المصنف" لعبد الرَّزّاق ١/ ٥٧٦ (٢١٩٤) ومن طريقه رواه الإِمام أَحْمد في "مسنده" ١/ ١٢٦ (١٠٣٦)، ١/ ١٤٦ (١٢٤٦).
ورواه مسلم في كتاب المساجد، باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر (٦٥٧) (٢٠٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة. ورواه الإِمام أَحْمد في "المسند" ١/ ٨١، (٦١٧)، ١/ ١١٣ (٩١١)، كلاهما عن أبي معاوية به.
ورواه النَّسائيّ في "السنن الكبرى" ١/ ١٥٢ (٣٥٨) من طريق عيسى بن يونس.
ورواه الإِمام أَحْمد في "المسند" ١/ ١٥١ (١٢٩٩) من طريق شعبة، كلاهما عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>