للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: هي إحدى الصلوات الخمس، ولا نعرفها بعينها. سئل الربيع (بن خثيم) (١) عن الصلاة الوسطى، فقال للسائل: أرأيت (٢) إن علمتها كنت محافظًا عليها، ومضيعًا سائرهن؟ قال: لا. قال: فإنك إن حافظت عليهن، فقد حافظت عليها (٣). وبه


= حسان، كلهم عن سفيان الثوري، به بنحوه. وفي لفظ أبي داود والترمذي: "ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له قيام ليلة".
ورواه مسلم، وأبو عوانة في "المسند" ١/ ٣٥٠ - ٣٥١) ١٢٥٤) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٥/ ٤٠٨ (٢٠٦٠) وأبو نعيم في "المستخرج على صحيح مسلم" ١/ ٢٥١ (١٤٦٥)، كلهم من طريق عبد الواحد بن زياد عن عثمان ابن حكيم، به بنحوه، وفي أوله قصة.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٩٢ (١٤٨) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه بنحوه.
ورواه مالك في "الموطأ" في كتاب صلاة الجماعة، باب ما جاء في العتمة والصبح ١/ ١٣٢ من طريق محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة به موقوفًا.
قال الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عثمان موقوفًا، وروي من غير وجه عن عثمان مرفوعًا. "الجامع" كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل العشاء بعد حديث رقم (٢٢١).
(١) زيادة من (ش)، (ح)، (أ).
(٢) في (ش): رأيت.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٦٦، والواحدي في "الوسيط" ١/ ٣٥١، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٤٣ لابن أبي شيبة وعبد بن حميد. وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٣٠٩، والدمياطي في "كشف المغطى" (ص ١٣٦) وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>