قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ إسماعيل بن عياش: صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط عن غيرهم، تقدم في حديث رقم (٦٩)، وعتبة بن حميد بصري، قال ابن حجر: صدوق له أوهام. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٤٢٩). وهذا ضعف محتمل، وله شاهد من حديث أنس، رواه ابن ماجة في كتاب الصدقات، باب القرض (٥٤٣١) وابن عدي في "الكامل" ٣/ ١١ وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٨٥ والطبراني في "مسند الشاميين" ٢/ ٤١٩، ٤/ ١٦١٤ وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ٣٣٢ والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٢٨٥ (٣٥٦٦) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ١١٢ (٩٩٠) كلهم من طريق خالد بن يزيد ابن أبي مالك عن أبيه عن أنس به مرفوعًا بنحوه. قال أبو نعيم: هذا الحديث إنما يعرف من حديث يزيد بن أبي مالك، ولم يروه عنه إلا ابنه خالد. "حلية الأولياء" ٨/ ٣٣٣. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٤٧ (٨٥٩): هذا إسناد ضعيف، خالد ابن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو داود ... وذكر المنذري الحديثين في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤١ ثم قال: وعتبة بن حميد عندي أصلح حالًا من خالد .. (١) في (ح): زيادة: الفراتي. وهو: أحمد بن أُبي أبو عمرو الفراتي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) محمد بن موسى الرازي. لم أجده. وقد ورد ذكره في ترجمة الحارث بن أبي أسامة قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٢١/ ١٤٨: قال غنجار البخاري: سمعت محمد بن موسى الرازي =