للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مسروق: كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان، فتنصرا قبل أن يبعث النبي (١) - صلى الله عليه وسلم -، ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون (٢) الطعام، فأتاهما أبوهما، فلزمهما، وقال: والله لا أدعكما حتى تسلما، فأبيا أن يسلما، فاختصموا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا انظر؟ ! فأنزل الله


= والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٤ والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٣)، كلهم من طريق ابن أبي عدي.
ورواه أبو داود في كتاب الجهاد، باب الأسير يكره على الإسلام (٢٦٨٢) من طريق أشعث بن عبد الله. ورواه النسائي في "تفسيره" ١/ ٢٧٣ (٦٨) من طريق عثمان بن عمر كلهم عن شعبة به بنحوه.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٢ لابن المنذر، وابن منده في "غرائب شعبة"، وابن مردويه، والضياء المقدسي في "المختارة".
وقال النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ١٠٠: وقول ابن عباس في هذِه الآية أولى الأقوال؛ لصحة إسناده.
ورواه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٩٥٧ (٤٢٨)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥، والخطابي في "غريب الحديث" ٣/ ٨٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٨٦ كلهم من طريق أبي عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير به بنحوه مرسلاً. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٢ لعبد بن حميد، وابن المنذر. وقوله: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد خير ... " لم أجده في رواية شعبة الموصولة، وورد في رواية أبي عوانة المرسلة.
وقوله: قال: فكان فصل ما بين الأنصار ... هي من قول سعيد بن جبير كما ورد بيانه في بعض الروايات السابقة.
(١) في (أ): رسول الله.
(٢) في (ح): ويحملون.

<<  <  ج: ص:  >  >>