ورواه أبو داود في كتاب الجهاد، باب الأسير يكره على الإسلام (٢٦٨٢) من طريق أشعث بن عبد الله. ورواه النسائي في "تفسيره" ١/ ٢٧٣ (٦٨) من طريق عثمان بن عمر كلهم عن شعبة به بنحوه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٢ لابن المنذر، وابن منده في "غرائب شعبة"، وابن مردويه، والضياء المقدسي في "المختارة". وقال النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ١٠٠: وقول ابن عباس في هذِه الآية أولى الأقوال؛ لصحة إسناده. ورواه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٩٥٧ (٤٢٨)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥، والخطابي في "غريب الحديث" ٣/ ٨٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٨٦ كلهم من طريق أبي عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير به بنحوه مرسلاً. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٢ لعبد بن حميد، وابن المنذر. وقوله: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد خير ... " لم أجده في رواية شعبة الموصولة، وورد في رواية أبي عوانة المرسلة. وقوله: قال: فكان فصل ما بين الأنصار ... هي من قول سعيد بن جبير كما ورد بيانه في بعض الروايات السابقة. (١) في (أ): رسول الله. (٢) في (ح): ويحملون.