كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٥٦ - ج: 7 - ص: 121

ابن الأزهر (١) قال: نا روح بن عبادة (٢) قال: نا شِبْل (٣) وابن عيينة (٤) عن ابن أبي نجيح (٥)، عن مجاهد (٦) قال: كان ناس مسترضعين في اليهود: قريظة (٧)، والنضير، فلما أمر النبي -عز وجل- بإجلاء بني النضير، قال أبناؤهم من الأوس الذين (٨) كانوا مسترضعين فيهم: لنذهبن معهم، ولندينن (٩) بدينهم، فمنعهم أهلوهم، وأرا دوا أن يكرهوهم على الإسلام، فنزلت: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} الآية (١٠).

---

= وهو: مكي بن عبدان، المحدث الثقة المتقن.
(١) صدوق كان يحفظ، ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٢) روح بن عبادة، ثقة فاضل.
(٣) شبل بن عباد، ثقة رمي بالقدر.
(٤) ثفة حافظ إمام.
(٥) عبد الله بن أبي نجيح، ثقة رمي بالقدر، وربما دلس.
(٦) ثقة إمام في التفسير.
(٧) في (أ): وقريظة.
(٨) ساقطة من (ش).
(٩) كذا في هامش الأصل وجميع النسخ.
وفي الأصل: ولنذهبن.
(١٠) [٥٩٣] الحكم على الإسناد:
في الأسناد الأول شيخ المصنف وشيخ شيخه لم أجد فيهما جرحًا ولا تعديلاً، وخصيف صدوق سيِّئ الحفظ. والإسناد الثاني فيه شيخ المصنف أيضاً لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، والأثر قد روي من طرق صحيحة عن ابن أبي نجيح.
التخريج:
ورواه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٥) عن المصنف به بالإسناد الأول.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥ وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢١٨) من طريق وكيع. =