للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة، والضحاك، وعطاء (١)، وأبو روق، والواقدي: معنى الآية لا إكراه في الدين بعد إسلام العرب إذا قبلوا الجزية (٢).

وذلك أن العرب كانت أمةً أمية، لم يكن لهم دين، ولا كتاب، فلم يُقْبَلْ منهم إلا الإسلام، أو السيف، وأكرهوا على الإسلام، ولم تقبل منهم الجزية، فلما أسلموا، ولم يبق أحد من العرب إلا دخل في


= ورواه الطبري في "جامع البيان" أيضًا في ٣/ ١٥ من طريق أبي أحمد الزبيري.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٩٣ (٢٦١١) من طريق الحسين بن حفص، كلهم عن سفيان الثوري به.
ورواه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٩٦٠ (٤٢٩) والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٦ من طريق سعيد بن الربيع كلاهما عن سفيان بن عيينة به.
وهذا سند صحيح إلى مجاهد، وفيه تصريح ابن أبي نجيح بالسماع؛ لكنه مرسل، ويشهد له حديث ابن عباس السابق.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥ من طريق عيسى بن ميمون عن ابن أبي نجيح به.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥ من طريق ابن جريج قال: قال مجاهد، فذكره بنحوه.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٣ لعبد بن حميد، وابن المنذر.
(١) ساقطة من (أ). وفي (ح): وعطاء والضحاك.
(٢) قول قتادة رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٠٢ والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٦ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٩٣ (٢٦١٢)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٣ لعبد بن حميد وأبي داود في "ناسخه".
وقول الضحاك رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٦.
وقول عطاء ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>