للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القتل، فإنَّ عدو الله توعدني بالقتل إن لم تحي لي ميتًا (١).

وقال ابن عباس، وسعيد (بن جبير) (٢)، والسدي: لما اتخذ الله تعالى إبراهيم خليلًا سأل مَلَك الموت ربه أن يأذن له، فيبشر إبراهيم -عليه السلام- في ذلك (٣)، فأذن له، فأتى إبراهيم ولم يكن في الدار. فدخل داره، وكان إبراهيم أغير (٤) الناس، إذا خرج أغلق بابه، فلما دخل (٥) وجد في داره رجلًا، فثار إليه ليأخذه، وقال له: من أذن لك أن تدخل داري؟ قال (٦) ملك الموت: أذن لي ربُّ هذِه الدار. قال إبراهيم: صدقت، وعرف أنه (٧) مَلَك الموت، فقال له (٨): من أنت؟ قال (٩) ملك الموت: جئت أبشرك (١٠) بأن الله -عز وجل- أتخذك (١١) خليلًا. فحمد الله -عز وجل-، وقال (١٢): ما علامة ذلك؟ قال: أن يجيب


(١) "مفاتيح الغيب" للرازي ٧/ ٣٤ "أنوار الحقائق الربانية" لأبي الثناء الأصبهاني ٤/ ٢١١٠.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) في (ح)، (أ): بذلك.
(٤) قبلها في (ت): من.
(٥) في (ح): جاء.
(٦) في (أ): فقال.
(٧) في (أ): أن ذلك.
(٨) هكذا في الأصل وهي ساقطة من جميع النسخ.
(٩) في (ت): فقال.
(١٠) في (أ): لأبشرك.
(١١) قبلها في (ح): قد.
(١٢) بعدها في (ح): له.

<<  <  ج: ص:  >  >>