(٢) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٩٠)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٣٦، وابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٦٣٠. وقد روى النسائي في "تفسيره" ١/ ٢٨٢ (٧٢)، والبزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٣/ ٤٢ (٢١٩٣)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٩٤ - ٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٣٧ (٢٨٥٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٤٣ (١٢٤٥٣)، والحاكم في "المستدرك". وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم ٢/ ٣١٣، ٤/ ١٧٣، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٩١، وعزاه ابن حجر للفريابي وعبد بن حميد في تفسيرهما. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٦٢٨ - ٦٢٩، كلهم من طرق عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كانوا يكرهون أن يرضخوا لأنسابهم من المشركين، فسألوا، فرخص لهم، فنزلت هذِه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}. هذا لفظ النسائي، والطبراني. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٣١ لابن المنذر، وابن مردويه، والضياء المقدسي في "المختارة". ولفظ رواية الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٩٥ من طريق ابن المبارك، عن سفيان: كان أناس من الأنصار لهم أنسباء وقرابة من قريظة والنضير، وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، ويريدونهم أن يسلموا، فنزلت: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣٢٤: ورواه البزار بنحوه، ورجاله ثقات. وقال ابن حجر في "مختصر زوائد مسند البزار" ٢/ ٧٥ (٢٤٥٠): صحيح.