للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{الْجَاهِلُ} بأمرهم وحالهم {أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} من تعففهم عن السؤال والتعفف: التفعل من العفة، وهو (١) الترك، يقال: عَفَّ عن الشيء إذا كَفَّ عنه، وتَعَفَّفَ إذا تَكَلَّفَ في الإمساك (٢). قال رؤبة (٣):

فَعَفَّ (٤) عن إسرَارها بعدَ الغَسَق (٥)

قال محمد بن الفضل: تمنعهم علوّ هِمَمِهم (٦) رفعَ حوائجهم إلا إلى مولاهم (٧).

{تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ} قرأ حمزة، والكسائي بالإمالة، والباقون بالتفخيم (٨).


= وقال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٥٩٢، وابن حجر في "الإصابة" ٦/ ٨: صحيح.
(١) في (ح): وهي.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٩٧.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) في (ح): فعفف.
(٥) في (ح): العشق. وفي "الديوان" ومصادر التخريج: العسق.
(٦) في (ش): همتهم.
(٧) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" (٢٣ ب)، وأبو حيان في "البحر المحيط"
٢/ ٣٤٢.
(٨) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ١٠٨)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ١٧٨، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>