ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان شريكاً لعثمان في الجاهلية في التجارة، أطعمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر مئة وسق كل عام، وكان أسن من عمه العباس. توفي سنة (٢٣ هـ). انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٤٩٠، "ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى" للمحب الطبري (ص ٤٠٧)، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ١٦٦، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ١٩٧. قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٢/ ١٨٢ - ١٨٣: قال القاضي عياض: ورواه بعض رواة مسلم دم ربيعة بن الحارث، قال: وكذا رواه أبو داود، قيل: هو وهم، والصواب: ابن ربيعة. لأنَّ ربيعة عاش بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى زمن عمر بن الخطاب. وتأوله أبو عبيد، فقال: دم ربيعة؛ لأنه ولي الدم، فنسبه إليه. (٢) في هامش (ز): مسترضعاً. (٣) ليث بن بكر بطن من كنانة بن خزيمة من العدنانية. "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ٣/ ١٠١٩. (٤) رواه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٢١٨)، وأبو داود في كتاب المناسك، باب صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٩٠٥)، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب حجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣٠٧٤) من حديث جابر الطويل في حجة الوداع، وليس فيه أن سبب وروده ما حصل من العباس وخالد. وانظر "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٦٣٨. (٥) في جميع النسخ: مقاتلان. (٦) مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة الثقفي. =