للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبد ياليل (١) وحبيب وربيعة (٢)، وهم بنو عمرو (٣) بن عمير بن عوف الثقفي، وكانوا يداينون بني المغيرة بن عبد الله بن عُمر (٤) بن مخزوم، وكانوا يربون، فلما ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - على الطائف وصالح ثقيفاً، فأسلم (٥) هؤلاء (٦) الإخوة وطلبوا رباهم من بني المغيرة، فقالت (٧) بنو المغيرة: والله ما نُعْطي الربا في الإِسلام وقد وضعه الله -عز وجل-


= أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} قال: نزلت في رجل من ثقيف، ورجل من قريش، والذي من ثقيف هو مسعود بن عمرو. وفرق ابن حجر بينه وبين مسعود ابن عمرو الثقفي الذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كراهة السؤال والنهي عن قتل الجنان. انظر: "الإصابة" لابن حجر ٦/ ٩٢.
(١) عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي.
كان وجهاً من وجوه ثقيف، وذكر ابن إسحاق، وابن حبَّان أنَّه كان ممن وقد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد ثقيف. وقال غيرهما: إن الوافد مسعود بن عبد ياليل.
انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١٠٠٧، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٣٣٣، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ١٩٢، ٥/ ١٦٠.
(٢) حبيب وربيعة ابنا عمرو بن عمير الثقفي.
من أهل الطائف، أسلما، ويروى أنَّه نزل فيهما مع أخويهما: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا}.
انظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ٨٣١، ٢/ ١٠٩٤، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٣٧٢، ٢/ ١٧٠، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٣٢١، ٢/ ٢٠١.
(٣) في (ش): عمر.
(٤) في (أ): عمرو.
(٥) في جميع النسخ: أسلم. والمثبت من الأصل.
(٦) في (ش)، (ح) زيادة: الأربعة.
(٧) في (أ): فقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>