للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورسوله - صلى الله عليه وسلم - عن (١) المؤمنين، فما يجعلنا أشقى الناس بهذا. فاختصموا إلى عَتَّاب بن أَسِيد (٢) - (وكان عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مكة، وقال له (٣): "أبعثك إلى أهل الله" فكتب عتاب) (٤) (بن أسيد) (٥) إلى النبي (٦) - صلى الله عليه وسلم - بقصة الفريقين، وكان ذلك مالاً عظيماً، (فأنزل الله تعالى) (٧): {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا} (٨) اتركوا {مَا بَقِيَ مِنَ


(١) في (ش): من.
(٢) في (ش)، (ز) زيادة: ابن أبي العيص بن أمية. وفي (ح) زيادة: بن العيص بن أمية. عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي القرشي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمَّد المكي.
أسلم يوم الفتح، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على مكة لما سار إلى حنين، وكان عمره حين استعمله نيفاً وعشرين سنة. وأقره أبو بكر على مكة إلى أن مات يوم مات أبو بكر الصديق. قال محمَّد بن سلام الجمحي وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب. وساق ابن حجر أدلة على أن وفاته تأخرت إلى أواخر سنة (٢٢ هـ). انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ٤٤٦، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١٠٢٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٣٥٨، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢١١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٧.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) زيادة من (ز).
(٦) في (أ): رسول الله.
(٧) ساقطة من (ح). وفي (ش) زيادة: قوله -عز وجل-.
(٨) قول مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ١٤١.
وقول مقاتل بن حيان رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٤٨ (٢٩١٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>