للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن حذيفة بن اليمان (١) قال: أُتي الله بعبد (٢) يوم القيامة، فيقول (٣): أي رب، ما عملت لك خيراً قط أريدك به إلا أنك رزقتني مالاً، فكنت أتوسع على الموسر، وأُنظر المعسر، فيقول الله -عز وجل-: أنا أحق بذلك منك؛ تجاوزوا عن عبدي. قال: فقال أبو مسعود الأنصاري: وأشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أني سمعته) (٤) منه (٥).


(١) صحابي مشهور.
(٢) في (ش): بعبده.
(٣) في (ش): فقال.
(٤) في (ش)، (ح)، (أ): أنَّه سمعه.
(٥) [٦٥٩] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أظفر له بترجمة، وصالح بن محمَّد الترمذي متهم وساقط، والحديث قد روي من طرق صحيحة عن أبي مالك.
التخريج:
رواه مسلم في كتاب المساقاة، باب فضل إنظار المعسر (١٥٦٠/ ٢٩) من طريق أبي خالد الأحمر. ورواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ١١٨ (١٧٠٦٤)، والطبراني في "المعجم "الكبير" ١٧/ ٢٣٥ (٦٤٩) كلاهما من طريق يزيد بن هارون.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٢٣٥ (٦٥٠) من طريق مروان بن معاوية، كلهم عن سعد بن طارق أبي مالك به بنحوه موقوفاً.
وقد علقه البخاري في كتاب البيوع، باب من انظر موسراً بعد حديث (٢٠٧٧) عن أبي مالك.
ورواه البخاري في كتاب البيوع، باب من انظر موسراً (٢٠٧٧). ومسلم (٥٦٠/ ٢٦)، والدارمي في "السنن" (٢٥٨٨) كلهم من طريق منصور بن المعتمر.
ورواه البخاري في كتاب الاستقراض، باب حسن التقاضي (٢٣٩١)، وفي كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>