ومسلم (١٥٦٠/ ٢٧)، والإمام أحمد ٥/ ٤٠٧ (٢٣٤٦٣)، كلهم من طريق نعيم بن أبي هند، كلهم عن ربعي بن حراش، عن حذيفة به مرفوعاً. ووقع في رواية نعيم بن أبي هند عند مسلم: عن حذيفة موقوفاً (١٥٦٠/ ٢٧). وليس في رواية منصور قول أبي مسعود، وفي بعض ألفاظ الحديث اختلاف بينها البخاري بعد حديث (٢٠٧٧). وقد روى مسلم في كتاب المساقاة، باب فضل إنظار المعسر (١٥٦١)، والترمذي في كتاب البيوع، باب ما جاء في إنظار المعسر والرفق به (١٣٠٧) وقال: حسن صحيح. والإمام أحمد في "المسند" ٤/ ١٢٠ (١٧٠٨٣)، كلهم من طريق شقيق بن سلمة عن أبي مسعود الأنصاري به بنحوه مرفوعاً. (١) في (ح): وأخبرنا الحسين بن محمَّد بن الحسين الثقفي. وهو الحسين بن محمَّد بن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) كذا في (ش)، (ح) وهو الصواب. وفي الأصل، (أ): الحسن. (٣) في (ح): محمَّد. (٤) محمَّد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله الأزدي أبو الفتح الموصلي. قال الخطيب: كان حافظاً، صنف كتباً في علوم الحديث. قال: وسألت أبا بكر البرقاني عن أبي الفتح الأزدي؟ فأشار إلى أنَّه كان ضعيفاً. وقال أبو النجيب الأرموي: رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح الأزدي جدًّا، ولا يعدونه شيئاً. وقال الخطيب أيضاً: في حديثه غرائب ومناكير. وقال ابن كثير: ضعفه كثير من =