للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(-عليه السلام-) (١) أن أمتي ظاهرة عليها، فأبشروا". فاستبشر المسلمون، وقالوا: الحمد لله، موعد صدق، ووعدنا بالنصر بعد الحصر، فقال المنافقون: ألا تعجبون (٢)! يمنيكم ويعدكم (٣) الباطل (ويخبركم أنه أبصر من يثرب (٤)) (٥) قصور الحيرة ومدائن كسرى، وأنها تفتح لكم، وأنتم إنما (٦) تحفرون الخندق من (الفَرَق (٧) لا تستطيعون) (٨) أن تبرزوا؟ !

قال: فنزل قوله تعالى: {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (١٢)} (٩) وأنزل الله تعالى في هذِه القصة قوله -عز وجل- (١٠) {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} الآية (١١).


(١) من (س)، (ن).
(٢) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) يثرب: مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. سمَّاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: طيبة.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٤٩٥.
(٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٦) من (س)، (ن).
(٧) الفرق: الخوف والفزع.
انظر: "منال الطالب" لابن الأثير (ص ٢٨٤)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني ٢/ ٤٨٩ - ٤٩٠.
(٨) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٩) الأحزاب: ١٢.
(١٠) من (ن).
(١١) [٧٦١] الحكم على الإسناد: =

<<  <  ج: ص:  >  >>