التخريج: روي من حديث عمرو بن عوف المزنيّ، ومن حديث البراء بن عازب -رضي الله عنهما-: فحديث عمرو: رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٤/ ٨٢ - ٨٣، والطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ٣/ ٤٥، وفي "جامع البيان" ٢١/ ١٣٣ - ١٣٤، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٤١٨، من طرق، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنيّ به نحوه، مطولا، ومختصرًا. قال ابن كثير في "السيرة النبوية" ٣/ ١٩٣: وهذا حديث غريب. وانظر: "الفتح السماوي" للمناوي ١/ ٣٥٥. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٥٩٨ مختصرًا جدًّا. وضغفه الذهبيّ. ورواه ابن إسحاق، كما في "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٧٣ (دار الخير). قال: حُدثت عن سلمان. فذكره مختصرًا. وإسناده منقطع. وانظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٣٥٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤١٨. وأما حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه -: فرواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٣٠٣ (١٨٦٩٤)، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب السير، باب حفر الخندق ٥/ ٢٦٩ (٨٨٥٨). ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ٣٢٠ (٣٧٨١٧)، وأبو يعلى في "المسند" ٣/ ٢٤٤ (١٦٨٥)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص ٤٣٢)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٤٢١، من طرق، عن أبي عبد الله ميمون، يحدّث عن البراء بن عازب قال: لمّا أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نحفر الخندق، عرض لنا حجر .. فذكر نحوه، مختصرًا، ولم يذكر ما بعده من نزول الآية. قال ابن كثير: وهذا حديث غريب أيضًا، تفرد به ميمون هذا، وهو بصري. انتهى. وميمون بن عوف مولى عبد الرحمن بن سمرة: قال عنه الإمام أحمد: حديثه منكر. =