كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ١٩١ - ج: 9 - ص: 554

(حدثنا سيار (١)، حدثنا عبد الله بن جعفر (٢)، حدثنا زيد بن أسلم (٣)، حدثنا عطاء بن يسار (٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل مستلق على فراشه إذ رفع رأسه فنظر إلى النجوم وإلى السماء، فقال: أشهد أن لك ربًّا وخالقاً، اللهم اغفر لي -قال- فنظر الله إليه فغفر له" (٥) (٦).

(وقال أبو الأحوص: بلغني أن عابداً تعبد في بني إسرائيل ثلاثين سنة، وكان الرجل منهم إذا تعبد ثلاثين سنة أظلته غمامة، فلم ير شيئاً، فشكا ذلك إلى والدته (٧) فقالت: يا بني فكر، هل أذنبت ذنباً منذ أخذت في عبادتك؟ ، قال: لا، ولا أعلمني هممت به منذ ثلاثين سنة.

---

(١) ابن حاتم العنزي، صدوق له أوهام.
(٢) ابن نجيح المديني، ضعيف.
(٣) ثقة، وكان عالماً بالتفسير.
(٤) الهلالي، ثقة، فاضل صاحب عبادة.
(٥) [٩٧٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ ابن نجيح المديني ضعيف، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرج أبو الشيخ ابن حيان كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٩٦، "الفتح السماوي" للمناوي ١/ ٤٤٤. من رواية زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار به نحوه.
قال ابن حجر في "الكاف الشاف" لابن حجر (ص ٣٦) (٣٠٣): وفي إسناده من لا يعرف.
وقال ابن همات في "تحفة الراوي" لوحة (٦٧): بسند فيه من لا يعرف.
(٦) من قوله: حدثنا سيار. . . إلى قوله: فغفر له، مطموس من الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٧) من (س).