للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن الموت يأخذ كل حي ... بلا شك وإن أمشى وعالا (١)

أي: وإن كثرت ماشيته وعياله.

وقال أبو عمرو بن العلاء: لقد كثرت وجوه العرب حتَّى جبنت أن آخذ على لاحن لحنًا (٢).

وقرأ طلحة بن مصرف: (ألا تُعيلوا) (٣) وهو حجة لقول (٤) الشافعي، وقرأ بعضهم: (ألا تَعيلوا) (٥) أي: لا تفتقروا، من العيلة، قال الشاعر:

ولا يدري الفقير متى غناه ... ولا يدري الغني متى يعيلُ (٦)


(١) الحكم على الإسناد:
شيخ الثعلبي متهم، وأبو عمرو لغوي لم يذكر بجرح ولا تعديل.
والبيت ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ١٧٣، ولم أعرف قائله.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٢٢.
(٣) ذكر هذه القراءة الشاذة: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٢٢.
(٤) ساقطة من (م).
(٥) انظر: "مختصر في شواذ القراءات" لابن خالويه (ص ٣١).
(٦) قائل البيت: أحيحة بن الجلاح الأوسي، من قصيدة قالها في حرب بين قومه من الأوس، وبني النجار من الخزرج.
انظر: "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي (ص ٢٣١)، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٥٥.
وفي النسخ: ولا يدري، والمشهور: وما يدري، وبعد هذا البيت قوله:
وما تدري إذا أجمعت أمرا ... بأي الأرض يدركك المقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>