للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن صالح (١)، عن ابن شهاب (٢)، عن القاسم (٣) بن محمد، ح. (٤)

[١٠١٦] قال روح (٥): وحدثنا ابن جريج (٦) قال: أخبرني بكير بن عبد الله بن الأشج (٧)، عن القاسم بن محمد (٨) قال: حضرت ابن عباس فجاءه رجل، فقال: يا ابن عباس، إن لي أيتامًا، ولهم ماشية، فهل على جناح في رِسْلها، وما يحل لي منها؟

فقال: إن كنت ترد نادتها (٩)، وتبغي ضالتها، وتهنأ جرباها (١٠)، وتلوط حوضها (١١)، وتفرط لها يوم وردها (١٢) فاشرب من فضل ألبانها


(١) زمعة بن صالح الجندي اليماني، ضعيف.
(٢) الزهري، متفق على جلالته وإتقانه.
(٣) القاسم هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق، ثقة.
(٤) ساقطة من (م).
(٥) ثقة.
(٦) ثقة. فقيه، فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٧) بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي، ثقة، ثبت.
(٨) ثقة.
(٩) أي: الشارد منها، ند البعير إذا شرد وذهب على وجهه.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٣٥.
(١٠) أي: تعالج جرب الإبل بالقطران، يقال: هنأت البعير أهنؤه، إذا طليته بالقطران.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٧٧.
(١١) أي: تطينه وتصلحه.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٢٧٧.
(١٢) أي: تسبقها وقت مجيئها للشرب فتهيئ لها.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>