للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال في الكلالة: أقضي فيها قضاء، فإن كان صوابًا فمن الله، وإن يك خطأ فمن الشيطان ومني، والله بريء منه، هو ما دون الوالد والولد، يقول: كل وارث دونهما كلالة، قال: فلما كان عمر بن الخطاب بعده، قال: إني لأستحيي من الله أن أخالف أبا بكر، هو ما خلا الوالد والولد (١).

وقال طاوس: هو ما دون الولد (٢).

الحكم: هو ما دون الأب (٣).

عطية (٤): هم الإخوة للأم.

عبيد بن عمير (٥): هم الإخوة للأب.


(١) أخرجه سعيد في "سننه" ٣/ ١١٥٨ (٥٩١)، وعبد الرزاق في "المصنف" ١٠/ ٣٠٤ (١٩١٩١، ١٩١٩٢)، والطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤، والدارمي في "السنن" ٤/ ١٩٤٤ (٣٠١٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ٢٢٤، وفي السند انقطاع بين الشعبي، وأبي بكر، وعمر، فهو لم يدرك أبا بكر، لأنه ولد سنة (١٩ هـ)، وهذا يلزم منه أن يكون صغيرًا في أيام عمر، فلم يسمع منه، وقد قتل عمر سنة (٢٣ هـ) رضي الله عنه.
(٢) رواه طاوس عن ابن عباس.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٨٠ - ٢٨٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٣/ ٨٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ٣١.
(٣) هو الحكم بن عتيبة، ثقة.
والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٨٥، وأخرج عنه أيضًا في ٤/ ٢٨٤ أنه يرى الكلالة ما دون الولد، والوالد.
(٤) لعله العوفي، ولم أجد هذا الأثر عنه.
(٥) لم أجد أثره.

<<  <  ج: ص:  >  >>