للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال امرؤ القيس:

أصاح ترى برقا أُريك وميضه ... كلمع اليدين في حبي مُكلَّلِ (١)

فسموا كلالة لأنهم أحاطوا بالميت من جوانبه، وليسوا منه، ولا هو منهم، وإحاطتهم به أنهم ينتسبون معه (٢).

وقال الفرزدق:

ورثتم قناة الملك لا عن كلالةٍ ... عن ابني مناف عبد شمس وهاشمِ (٣)

وقال آخر:

وإن أبا المرء أحمى له ... ومولى الكلالة لا يغضبُ (٤)

{وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ} ولم يقل: ولهما، وقد مضى ذكر الرجل والمرأة


= الْكَلَالَةِ} قبل حديث (٤٦٠٥)، وانظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (ص ٧٢٠) (كلَّ).
(١) البيت في "ديوانه" (ص ٩١) رقم البيت (٦٧) من معلقته الشهيرة، كما في رواية التبريزي، وفي رواية القزويني (أحار) بدل (أصاح).
(٢) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ١٤١ - ١٤٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٥/ ٧٧.
(٣) البيت من قصيدة يمدح بها سليمان بن عبد الملك، وهي في "ديوانه" (ص ٨٥٢)، "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٩١٩ (كلل).
(٤) في (م): أجحى. وهو خطأ، والبيت ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٢٦، وهو في "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٩١٨ (كلل) غير معزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>