للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال موسى بن عبيدة (١): أخبرني مولى ابن سباع (٢) قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت هذه الآية في سورة النساء: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا بكر، ألا أقرئك آية نزلت علي؟ " قلت: بلى يا رسول الله. قال (٣):


= التخريج:
أخرجه من هذا الطريق: سعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٣٨١ (٦٩٥) وجعل بدل أبي بكر بن أبي زهير، أبا بكر بن عمارة الثقفي، وهو خطأ، ثم أخرجه على الصواب (٦٩٧)، وأخرجه أحمد في "المسند" ١/ ١١ (٦٨)، وأبو يعلى في "المسند" ١/ ٩٧ (٩٨ - ٩٩)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ١٠٥) (٣٩٢)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٧/ ١٧٩ (٢٩٢٦)، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٩٤، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٧٨ وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٧٣، وفي "شعب الإيمان" ٧/ ١٥١ (٩٨٠٥)، وهناد في "الزهد" ١/ ٢٤٨ (٤٢٩)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٠٧١، من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير به.
وهذا إسناد ضعيف، لجهالة أبي بكر بن أبي زهير، والانقطاع بينه وبين الصديق رضي الله عنه، وبذلك تعلم تساهل الحاكم رحمه الله حين صحيح الإسناد، وفيه هذه العلل.
(١) ضعيف.
(٢) قال ابن معين: ما أعرفه، وقال البزار: لا نعلم أحدًا سماه، وقال الترمذي: مجهول، وكذلك قال الحافظ.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٣٥/ ١١٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٥٢٠).
(٣) من (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>