للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بطونهما، وظهورهما، وعراقيبهما.

قال أنس: صدق الله، وكذب الحجاج، قال الله {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ}، قال: فكان أنس إذا مسح قدميه بلهما (١).

وروى حماد (٢)، عن عاصم الأحول (٣)، عن أنس قال: نزل القرآن بالمسح، والسنة بالغسل (٤).

وقول الحسن، والشعبي، قال الشعبي: نزل جبريل عليه السلام بالمسح ثم قال: ألا ترى المتيمم يمسح ما كان غسلًا، ويلغي ما كان مسحًا (٥).


(١) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٤٤٤ (٧١٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ٣٦ (١٨٢)، وابن المنذر في "الأوسط" ١/ ٤١٢ (٤١٨) مختصرًا، بدون ذكر القصة، وأخرجها بالقصة الطبري ٦/ ١٢٨، كلهم من طريق حميد، عن موسى بن أنس، عن أنس.
وفي إسناد الطبري تصريح حميد بالسماع، فيصح الحديث، وقد صحح إسناده ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٠٧.
(٢) ابن زيد، ثقة، ثبت، فقيه.
(٣) ثقة.
(٤) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٢٨.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٢٩، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٢٦١ (٤٢٩)، وعبد الرزاق في "المصنف" ١/ ١٩ (٥٦) عن الشعبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>