للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمتي قاما للغسل من الجنابة إلا باهى الله بهما الملائكة، فيقول: ملائكتي، انظروا إلى عبدي وأمتي قاما للغسل من الجنابة، تيقنًا أني ربهما، أشهدكم أني قد غفرت لهما، ونكتب له بكل شعرة على رأسه وجسده ألف حسنة، ومحي عنه مثل ذلك، ورفع له (١) مثل ذلك قالوا: صدقت، نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.

[١٢٤٥] وأخبرني محمد بن القاسم (٢) قال: ثنا محمد بن يزيد (٣)، ثنا أبو يحيى البزاز (٤) قال: ثنا محمد بن رافع (٥)، ثنا يزيد بن هارون (٦) قال: ثنا العلاء أبو محمد الثقفي (٧) قال: سمعت أنس بن مالك (٨) - رضي الله عنه - يقول: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا بني، الغسل من الجنابة فبالغ فيه، فإن تحت كل شعرة جنابة قلت: يا رسول الله: وكيف أبالغ؟ قال: "رو أصول الشعر، وأنق بشرتك، تخرج من مغتسلك وقد غفر لك كل ذنب" (٩).


(١) في (ت): لهما، رأسهما، جسدهما، عنهما، لهما بضمير التثنية.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) محمد بن يزيد بن محمد المعدل، لم يذكر بجرح أو تعديل.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ١١٥.
(٤) لم أجده.
(٥) النيسابوري، ثقة.
(٦) ثقة، متقن، عابد.
(٧) ابن زيد، متروك، ورماه أبو الوليد بالكذب.
(٨) صحابي، مشهور.
(٩) [١٢٤٥] سبق تخريجه وحكمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>