للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال مجاهد: فعلقت إحدى رجلي قابيل إلى فخذها وساقها، وعلقت من يومئذ إلى يوم القيامة، ووجهه إلى الشمس، حيث ما دارت عليه، في الصيف حظيرة من نارة، وفي الشتاء حظيرة من ثلج (١).

قالوا: واتخذ أولاد قابيل آلات اللهو من اليراع، والطبول، والمزامير، والعيدان، والطنابير، وانهمكوا في اللهو، وشرب الخمر، وعبادة النار، والزنا والفواحش، حتى غرقهم الله بالطوفان أيام نوح، وبقي نسل شيث (٢).

قال عبد الله بن عمرو: وإنا لنجد ابن آدم القاتل يقاسم أهل النار العذاب قسمة صحيحة، عليه شطر عذابهم (٣).

[١٢٦٢] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٤) قال: ثنا مكي بن عبدان (٥)، ثنا عبد الله بن هاشم (٦)، قال ثنا عبد الرحمن (٧)، ثنا


(١) أخرج قول مجاهد الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٨٧، وعبد بن حميد، وابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٨٤.
(٢) لم أعرف من القائل.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ٤٦.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٩٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٩/ ٤٦، من طريق عبد الله بن عمرو.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) المحدث، الثقة، المتقين.
(٦) ثقة.
(٧) ابن مهدي، الثقة المثبت، الحافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>