وهذا إسناد صحيح، صححه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠٤، وابن حجر في "فتح الباري" ٥/ ٤١٢. (١) أخرج أقوالهم الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٠٦. وأخرج قول الحسن سعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٦٧٠ (٨٥٨)، وعلقه ابن حزم في "المحلى" ١٠/ ٥٩٢، ثم قال: وأما من قال: من غير قبيلتكم، فقول ظاهر الفساد والبطلان؛ لأنه ليس في أول الآية خطاب لقبيلة دون قبيلة، إنما أولها {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} ولا يشك منصف في أن غير الذين آمنوا هم الذين لم يؤمنوا، ولكنها من الحسن زلة عالم لم يتدبرها. وأخرج قول الزهري ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٢٣٠، وقد رد هذا القول الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٠٧. (٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٠٩ أثرًا عن عباس بمعناه.