للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي: حفّ حول الجبل بالملائكة، وحفّ حول الملائكة بالنار، (وحفّ حول النار بملائكة، وحفّ حول الملائكة بنار) (١)، ثمّ تجلّى ربّه للجبل (٢).

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ظهر نور ربّه للجبل جبل (٣) زبير (٤).

وقال الضحاك أظهر الله تعالى من نور الحجب مثل منخر ثور (٥).

وقال كعب الأحبار وعبد الله بن سلام: ما تجلّى (من عظمة الله للجبل إلاّ مثل سمّ الخياط، حتى صار دكًّا (٦).

وقال السدي: ما تجلّى) (٧) منه إلاّ قدر الخِنْصر (٨).

يدلّ عليه ما روى ثابت عن أنس -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قرأ هذِه الآية، فقال: هكذا، ووضع الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر، فساخ الجبل (٩).


(١) من (ت) و (س).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٤٩ عنه.
(٣) من (ت).
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٧٧ عنه.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٧٧ عنه.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٧٧ عنه.
(٧) من (ت).
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٥٢ - ٥٣ عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما. والخِنْصرُ: الإِصبَعُ الصُّغْرى القُصْوى من الكَفِّ. "العين" للخليل ٤/ ٣٣٨.
(٩) الحكم على الإسناد:
صحيح.
صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "ظلال الجنة" ١/ ٢٤٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>