كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩ - سورة التوبة - ٣ - ج: 13 - ص: 188

وقال ابن عيينة (١)، عن ابن جريج (٢)، عن مجاهد (٣) قال: يوم الحج الأكبر حين الحج أيام مني كُلها، ومجامع المشركين حين كانوا بعكاظ (٤)

---

= وأخرجه البُخَارِيّ في الحج: باب لا يطوف بالبيت عريان (١٦٢٢) عن يحيى بن بكير، وفي التفسير باب: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (٤٦٥٦) عن عبد الله بن يوسف، كلاهما عن الليث.
وأخرجه مسلم في الحج، باب: لا يحج بالبيت مشرك (١٣٤٧) من طريق ابن وهب.
وأخرجه أَحْمد في "فضائل الصَّحَابَة" ١/ ٣٦٨ من طريق أَيُّوب بن سويد.
ثلاثتهم: الليث وابن وهب وأيوب، عن يونس.
وأخرجه البُخَارِيّ في المغازي باب حج أبي بكر بالنَّاس سنة تسع (٤٣٦٣)، وأبو يعلق في "مسنده" ١/ ٧٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٨٧ من طريق أبي الرَّبيع، عن فليح.
وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١٩٦)، والبخاري في الجزية باب كيف ينبذ إلى أهل العهد (٣١٧٧) من طريق أبي اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة.
ثلاثتهم: يونس وفليح وشعيب، عن ابن شهاب، عن حميد .. بنحوه مطولًا ومختصرًا.
(١) سفيان بن عيينة، ثِقَة، حافظ، إمام، حجة، ربما دلس عن الثِّقات.
(٢) عبد الملك بن عبد العزيز، ثِقَة، فقيه، فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٣) مجاهد بن جبر المكيّ، ثِقَة، إمام في التفسير وفي العلم.
(٤) عُكاظ: اسم سوق من أسواق العرب في الجاهلية، وهو كما قال الأصمعيّ: نخلٌ في وادٍ بينه وبين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة ثلاث ليال.
"معجم البلدان" لياقوت ٤/ ١٦٠، "دائرة معارف القرن العشرين" ٦/ ٥٣٥.