(٢) مَجَنّة: اسم سوق للعرب كان في الجاهلية، قال الأصمعيّ: وكانت مجنة بمرّ الظهران قرب جبل يقال له الأصفر وهو بأسفل مكة على قدر بريد منها، وكانت تقوم عشرة أيام من آخر ذي القعدة. "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٧٠. وقال الواقديّ: كانت العرب تقيم بسوق عكاظ شهر شوال، ثم تنتقل إلى سوق مجنة فتقيم فيه عشرين يومًا من ذي القعدة، ثم تنتقل إلى سوق ذي المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحج. "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ١٦٠. (٣) [*] الحكم على الإسناد: رجاله ثقات. التخريج: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٧٤ من طريق أَحْمد بن إسحاق، عن أبي أَحمد، عن ابن عيينة .. بنحوه. وأخرجه في ١٠/ ٧٤ من طرق عن مجاهد .. بمعناه. قال الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٧٥: وأما ما قال مجاهد: من أن يوم الحج إنما هو أيامه كلها، فإن ذلك وإن كان جائزًا في كلام العرب، فليس بالأشهر الأعرف من كلام العرب من معانيه، بل أغلبُ على معنى اليوم عندهم أنَّه من غروب الشَّمس إلى مثله من الغد. وإنما محمل تأويل كتاب الله على الأشهر الأعرف من كلام من نزل الكتاب بلسانه. (٤) صِفين: بكسرتين وتشديد الفاء، موضع على شاطئ الفرات من الجانب الغربي، بقرب الرقّة، وفيه كانت الوقعة العظيمة بين على ومعاوية رضي الله عنهما سنة ٣٧ هـ، وكانت مدة المقام بصفين مائة يوم وعشرة أيام. "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٤٧١.