وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦٧ من طريق عطية العوفي .. بنحوه. (٢) في الأصل: وعباس، والمثبت من (ت). (٣) أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٦ وهذا لفظ رواية محمد بن كعب. وأورده الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٨)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٢٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤١٠، والسيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣٩٥. قال ابن تيمية في "منهاج السنة" ٥/ ١٨ - ١٩: هذا اللفظ لا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة، بل دلالات الكذب عليه ظاهرة، منها: أن طلحة بن شيبة لا وجود له، وإنما خادم الكعبة هو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وهذا مما يبين لك أن الحديث لم يصحّ، ثم فيه قول العباس: لو أشاء بت في المسجد فأي كبير أمر في مبيته في المسجد حتى يتبجح به؟ !