"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٣٧٠، "الكامل" لابن عدي ٥/ ٣٥٧، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٢٧١، "تهذيب الكمال" للمزي ١٩/ ٣٠٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٤٥٩). لذا قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٥٠: "عتبة بن أبي حكيم ضعيف، وطلحة لم يدرك أبا أيوب. ولكن للحديث شواهد تقويه منها ما أخرجه أبو داود في الطهارة، باب في الاستنجاء بالماء (٤٤)، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة التوبة (٣١٠٠)، وابن ماجة في الطهارة، باب الاستنجاء بالماء (٣٥٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ١٠٥ من طريق يونس بن الحارث، عن إبراهيم بن أبي ميمونة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نزلت هذِه الآية في أهل قباء" {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} قالوا: كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذِه الآية". قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. ومنها حديث عويم بن ساعدة - رضي الله عنه - عند أحمد ٣/ ٤٢٢ (١٥٤٨٥)، والطبراني في "الصغير" ٢/ ٢٣، والحاكم ١/ ٥٥ من طريق أبي أويس، عن شرحبيل بن سعد، عن عويم بن ساعدة .. بمعناه. وصححه ابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٤٥. وأخرجه البزار في "البحر الزخار" كما في "نصب الراية" ١/ ٢١٨ - ، "بلوغ المرام" لابن حجر (ص ٣٩) من حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس .. بنحوه، وفي آخره: إنا نتبع الحجارة الماء. قال الحافظ: رواه البزار بسند ضعيف. فالحديث بمجموع هذِه الطرق يرقى إلى رتبة الحسن لغيره، والله أعلم. وكأنه لذلك قال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٢١٩: وسنده حسن. =