للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدليل على أن أبا طالب مات كافرًا:

[١٤٦٦] ما أخبرنا عبد الله بن حامد (١)، قال: أنا المزني (٢)، قال: نا أحمد بن نجدة (٣)، نا سعيد بن منصور (٤)، حدثنا أبو الأحوص (٥)، نا أبو إسحاق (٦)، قال: قال علي - رضي الله عنه -: لما مات أبو طالب أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إن عمّك الضالّ قد مات، فقال لي: "اذهب فادفنه ولا تحدثنّ شيئًا (٧) حتَّى تأتيني"، فانطلقت فواريته، ثم رجعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليّ أثر التراب، فدعا لي بدعوات ما يسُرُّني أن لي بها ما على الأرض من شيء (٨).


= معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح قال: لما مرض أبو طالب قالوا: أرسل إلى ابن أخيك هذا فيأتيك بعنقود من جنته لعله يشفيك به، قال: فجاء الرسول وأبو بكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جالس فقال أبو بكر: إن الله حرمها على الكافرين.
وهو مرسل.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) شيخ، جليل، قدوة، حافظ.
(٣) من الثقات.
(٤) ثقة، مصنف.
(٥) هو سلام بن سليم الحنفي، ثقة، متقن، صاحب حديث.
(٦) هو عمرو بن عبد الله السبيعي، ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة.
(٧) في (ت): ولا أحدًا
(٨) [١٤٦٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف للانقطاع بين أبي إسحاق وعلي - رضي الله عنه -. =

<<  <  ج: ص:  >  >>