للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قضى صلاته، فلما سلّم ناداه (١) المهاجرون من كل مكان: يَا معاوية، أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فصلى بهم صلاة أخرى، فقرأ فيها للسورة (٢) التي بعدها (٣).

وأما من طريق النظر:

فإنا قد وجدنا مقاطع القرآن على ضربين: متقاربة، ومتشاكلة (٤)، فالمتشاكلة: نحو ما في سورة القمر، والشمس، وأمثالها، والمتقاربة: مثل ما في سورة {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} و {هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ} (٥) وما ضاهاها، ثم نظرنا في قوله


(١) في (ت): نادى.
(٢) في (ت)، (ن): السورة.
(٣) [١٦٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.
والحديث ضعفه من حيث سنده ومتنه عدد من المحققين من أهل العلم، منهم شيخ الإِسلام ابن تيمية والزيلعي، والزبيدي.
انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية ٢٢/ ٤٣٠، "نصب الراية" للزيلعي ١/ ٣٥٣، "الرد على من أبي الحق وادعى أن الجهر بالبسملة من سنة سيد الخلق" للزبيدي (ص ٤٣).
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٣٣ عن أبي العباس الاسم به نحوه. وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
ورواه الشَّافعيّ في "الأم" ١/ ٢١٢ عن عبد المجيد بن عبد العزيز. . به.
ورواه الدراقطني في "سننه" ١/ ٣١١ من طريق الرَّبيع بن سليمان به نحوه.
قال الدراقطني: كلهم ثقات.
(٤) في (ت): ومشاكلة.
(٥) ق: (١، ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>