وذكره أبو الليث السمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ١٠٤ واستدل بقوله تعالى: {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا}، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٥٨. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٦٥ من طريق يعلي، عن أبي بسطام، عن الضحاك ... به. والظاهر أن العلم هنا يكون عند الموت، فيرجع هذا القول إلى سابقه، ولذا عدّهما الطبري ١١/ ١٣٨، والماوردي في- "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ٤٤١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٤٤ قولًا واحدًا. (٣) البقرة: ٢٥. (٤) البقرة: ٢٢٣. (٥) فصلت: ٣٠. (٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٤٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٥٨ - ٣٥٩. واختاره الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٤٧١، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٦ - ٢٧ واستدلاله بقوله تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ} قال ابن عباس: لا خلف لمواعيده، وذلك أن مواعيده بكلماته، فإذا لم تبدّل الكلمات لم تبدل المواعيد.