للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفيل، فغمزه (١) فوقع منه خنزير وخنزيرة فأقبلا على الأرواث (٢)، فلما وقع الفأر تجوَّز (٣) بالسفينة يقرضها وحبالها، وذلك أن الفأر توالدت في السفينة، فأوحى الله تعالى إلى نوح أن اضرب بين عيني الأسد، فضرب فخرجت (٤) من منخره سنّورٌ وسنورة، فأقبلا على الفأر. قال له عيسى: كيف عَلِم نوح أن البلاد قد غرقت؟ قال: بعث الغراب يأتيه (٥) بالخبر، فوجد جيفة فوق عليها، فدعا عليه بالخوف؛ فلذلك لا يألف البيوت، ثم بعث الحمامة فجاءت بورق زيتون بمنقارها وطين برجليها (٦)، فعلم أنَّ البلاد قد غرقت.

قال: فطَّوقها الخضرة التي (٧) في عنقها ودعا لها أن تكون في أنس وأمانٍ، فمن ثم تألف البيوت (٨). قال فقالوا: يَا رسول الله ألا ننطلق به إلى أهلنا فيجلس معنا ويحدثنا؟ قال: كيف يتبعكم من لا رزق له؟ ! قال: فقال له عبد بإذن الله فعاد ترابًا (٩).


(١) ساقطة من (ن).
(٢) في (ن): الروث.
(٣) في (ن): يخرب.
(٤) في (ن): فخرج.
(٥) في (ك): ليأتيه.
(٦) في (ن): برجلها.
(٧) ساقطة من (ن).
(٨) ساقطة من (ن).
(٩) الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>