قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ٢/ ١٩٤. (١) "ديوان طرفة" (ص ٩٦). وورد كذلك في "تهذيب اللغة" للأزهري ٩/ ٤٠٥، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٢٠ (قنطر). قال في "اللسان: القنطرة معروفة: الجسر. وقال الأزهري: هو أَزَجٌ يبنى بالآجر أو بالحجارة على الماء يُعبر عليه. والرومي: ليس شخصًا بالذات، وإنما هو ممثل لجماعة الروم الذين أوجدوا القرمد. لتُكتنفنّ: أي تُحاط ويوضع عليها من جميع جوانبها. والقرمد كل ما طُلي به للزينة كالجص. وهو أيضًا القرميد: حجارة يوقد عليها، حتى إذا نضجت بُني عليها. والشاهد قوله: ربّها: أي مالكها وصاحبها. (٢) هو: زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني، كنيته أبو أمامة، ويقال: أبو ثمامة، ولقبه النابغة، لقِّب به لنبوغه في الشعر، وإكثاره منه بعد ما طعن في السنن. قال ابن قتيبة: ويقال: كان النابغة أحسنهم ديباجة شعر، وأكثرهم رونق كلام، وأجزلهم بيتًا، كان شعره ليس فيه تكلف، ونبغ بالشعر بعد ما احتنك -أي طعن في السن- وهلك قبل أن يُهْتَر أي: تسقط أسنانه. عدَّه ابن سلام بعد امرئ القيس، وقبل زهير والأعشى. =