(١) هكذا ذكره المصنف، وتبعه الواحدي في "البسيط" ١/ ٢٩٤. والذي في "ديوان النابغة" (ص ١٩). فَإِنْ تَكُنِ الفَوَارِسُ يَوْمَ حِسْيٍ. . . أَصَابُوا مِنْ لِقَائِكَ مَا أَصَابُوا والشاهد قوله: ربَّ أذواد. أي: مالكها وصاحبها. (٢) ومنه قول الله تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} أي: صاحب العزة. انظر: "اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب" لسليمان اللاحم (ص ٢٢٦). (٣) أبو ذؤيب الهذلي، خويلد بن خالد بن مُحَرِّث بن زُبيد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، جاهلي إسلامي. قال ابن سلام: كان أبو ذؤيب شاعرًا خجلاً، لا غميزة فيه ولا وهْن. خرج مع عبد الله بن الزبير في مغزى نحو المغرب، فمات، فدلاه عبد الله بن الزبير في حفرته. "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ١٣١، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٤٣٥). (٤) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ١٣٠.