التخريج: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٣٥ (٢٣١٩) بمثل سند المصنف، عن أبي عبد الله الحاكم، عن الحسين الطوسي، عن علي بن عبد العزيز، به. وفيه: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} هو بالألف. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٣١ عن الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، عن علي بن عبد العزيز، به. وعنده {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)}. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ورواه أحمد في "المسند" ٦/ ٣٠٢، وأبو داود كتاب الحروف والقراءات (٤٠٠١)، والترمذي كتاب القراءات، باب فى فاتحة الكتاب (٢٩٢٧)، من طريق يحيى بن سعيد الأموي. وعند أحمد {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} بالألف. (١) من (ت). (٢) "مختصر الشواذ" لابن خالويه (ص ١)، "إعراب ثلاثين سورة" لابن خالويه (ص ٢٣)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ١٥). (٣) الحسين بن علي بن الوليد الجعفي، مولاهم الكوفي، الإمام، القدوة، الحافظ، المقرئ، المجوِّد الزاهد، بقية الأعلام، أبو عبد الله، وأبو محمد. قرأ القرآن على حمزة الزيات، وأتقنه، وأخذ الحروف عن أبي عمرو بن العلاء، وعن أبي بكر بن عياش. وتصدر للإقراء. وهو ثقة عابد. توفي سنة (٢٠٣ هـ). "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ٣٩٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٣٤٤)، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٢٤٧.